للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البخاري، عن جابر بن عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ" (١).

مسلم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ اللهَ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أَيْنَ الْمُتَحَابُّون بِجَلاَلِي؟ الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلِّي" (٢).

مالك، عن معاذ بن جبل قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "قالَ اللهُ تَبَارك وَتَعَالَى: وَجَبَتْ مَحَبَّتي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِي وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ" (٣).

الترمذي، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زارَ أَخًا لَهُ فِي اللهِ نَادَاهُ مُنَاد أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ الْجَنَّة مَنْزلًا" (٤).

قال: حديث حسن غريب.

أبو عمر بن عبد البر، عن عائشة قالت: جاءت عجوز إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال لها: "مَنْ أَنْتِ؟ " قالت: جثامة الْمُزَنِيَّةُ، فقال: "بَلْ أَنْتِ حَسَّانَةُ الْمزَنِيَّةُ، كَيْفَ حَالُكُمْ؟ كَيْفَ كُنْتُمْ بَعْدَنَا؟ " قالت: بخير بأبي أنت وأمي يا رسول الله، فلما خرجت قلت: يا رسول الله تُقْبَلُ على هذه العجوز هذا الإقبال قال: "إِنَّهَا كَانَتْ تَأْتِينَا أَيَّامَ خَدِيجَةَ، وَإِنَّ حُسْنَ الْعَهْدِ مِنَ الإِيمَانِ" (٥).

مسلم، عن أبي موسى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِنَّمَا مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالحِ وَجَلِيسِ السُّوءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَصَاحِبُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذيَكَ


(١) رواه البخاري (٦٠٢١).
(٢) رواه مسلم (٢٥٦٦) ومالك (٢/ ٢٣٤).
(٣) رواه مالك (٢/ ٢٣٦) مطولًا.
(٤) رواه الترمذي (٢٠٠٨).
(٥) رواه ابن عبد البر في الاستيعاب (٤/ ١٨١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>