للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مسيءُ النَّهَارِ، وَيَبسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيتوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمسُ مِنْ مَغْرِبِها" (١).

الترمذي، عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِنَّ اللهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ" (٢).

قال: هذا حديث حسن غريب.

مسلم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللهَ فَيَغْفِر لَهُمْ" (٣).

الترمذي، عن أنس بن مالك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "كُلّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ" (٤).

قال: حديث غريب.

مسلم، عن عبد الله بن مسعود قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "للهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ الْمُومِنِ مِنْ رَجُلٍ فِي أَرْضٍ دَوِّيةٍ مهْلَكَةٍ مَعَهُ رَاحِلَتُهُ عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَنَامَ فَاسْتيقَظَ وَقَدْ ذَهَبَتْ فَطَلَبَهَا حَتَّى أَدْركَهُ الْعَطَشُ ثُمَّ قَالَ: أَرْجِعُ إِلَى مَكَانِي الَّذِي كُنْتُ فِيهِ فَأنَامُ فِيهِ حَتَّى أَمُوتَ، فوضع رَأْسهُ عَلَى سَاعِدِهِ لِيَمُوتَ فَاسْتَيْقَظَ وَعِنْدَهُ راحِلَتُهُ عَلَيْهَا زَادُهُ وَطَعَامُهُ وَشَرَابُهُ، فاللهُ أَشدُ فَرَحًا بِتَوْبَةِ الْعَبْدِ الْمُؤمِنِ مِنْ هَذَا بِرَاحِلَتِهِ وَزادِهِ" (٥).

مسلم، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يحكي عن ربه عز وجل قال: "أذنب عبد ذنبًا فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ اللهُ تَبَارك وَتَعَالَى: أذْنَبَ عَبْدٌ


(١) رواه مسلم (٢٧٥٩).
(٢) رواه الترمذي (٣٥٣٧).
(٣) رواه مسلم (٢٧٤٩).
(٤) رواه الترمذي (٢٤٩٩).
(٥) رواه مسلم (٢٧٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>