للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمَنْ وَجَدَ الأُخْرَى فَلْيتعوذْ باللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ ثم قال؟ [قَرَأ] {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ} " (١).

قال: هذا حديث حسن صحيح غريب.

البزار، عن فضالة بن عبيد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال في حجة الوداع: "هَذَا يَوْمٌ حَرَام وَبَلَدٌ حَرَام فَدِمَاؤكمْ وَأَمْوَالُكُمْ وَأَعْرَاضُكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ مِثْلَ هَذَا الْبَلَدِ وَهَذَا الْيَوْمِ إِلَى يَوْمَ تَلْقَوْنَهُ، وَحَتَّى دَفَعْةٌ دَفَعَهَا مُسْلِمٌ يُرِيدُ بِهَا سُوءًا حَرَامٌ، وَسَأُخْبِرُكُمْ مَنِ الْمُسْلِمُ، الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَده، وَالْمُؤمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ الْخَطَايَا وَالذُّنُوبَ، وَالْمُجَاهِدُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِي طَاعَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ" (٢).

مسلم، عن أبي قيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه، قال: "تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ" (٣).

مسلم، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "رُبَّ أَشْعَثَ مَدْفُوعٍ بِالأَبْوَابِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لأَبَرَّهُ" (٤).

وعنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يَخْذِلُهُ وَلاَ يَحْقِرُهُ، التَّقْوى هَا هُنَا" ويشير إلى صدره ثلاث مرات "بِحَسَبِ امْرِئِ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعرْضُهُ" (٥).

ابن أبي خيثمة عن أبي أمامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "اتَّقُوا فَرَاسَةَ الْمُؤمِنِ فَإنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللهِ" (٦).


(١) رواه الترمذي (٢٩٨٨) وفي نسختنا من سنن الترمذي حسن غريب فقط.
(٢) رواه البزار (٧٩٠) زوائد الحافظ وقال: وإسناده صحيح.
(٣) رواه مسلم (٢٦٤٢).
(٤) رواه مسلم (٢٦٢٢ و ٢٨٥٤).
(٥) رواه مسلم (٢٥٦٤).
(٦) ورواه الطبراني في الكبير (٧٤٩٧) ومسند الشاميين (٢٤٠٢) وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>