للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّداَ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللهِ وَابْنُ أَمَتِهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوح مِنْهُ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ، أَدْخَلَهُ اللهُ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شَاءَ" (١).

وفي رواية: "أَدْخَلَهُ اللهُ الْجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنْ عَمَلٍ" (٢).

وعن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ قَالَ لاَ إِلهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فِي يَوْمٍ مِئَةَ مَرَّةٍ كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ مِئَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِئَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَوْمُهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأفضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثرً مِنْ ذَلِكَ، وَمَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ بِحَمْدِهِ فِي يَوْم مِئَةَ مَرَّةٍ حُطَتْ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زبَدِ الْبَحْرِ" (٣).

البزار، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ قَالَ لاَ إِلهَ إِلَّا الله نَفَعتُهُ يَوْمًا مِنْ دَهْرِهِ يُصِيبُهُ قَبْلَ ذَلِكَ مَا أَصَابَهُ" (٤).

الترمذي، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا قَالَ عَبْدٌ لاَ إِلهَ إِلَّا الله مُخْلِصًا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ حَتَّى يُفْضِيَ إِلَى الْعَرْشِ مَا اجْتُنِبَتِ الْكَبَائِرُ" (٥).

قال: هذا حديث حسن [غريب].

النسائي، عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "قَالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ: يَا رَبِّ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَذْكُركَ بِهِ وَأَدْعُوكِ بِهِ، قَالَ: يَا مُوسَى قُلْ لاَ إِلهَ إِلَّا اللهُ، قَالَ مُوسى: يَا رَبِّ كُلُّ عِبَادِكَ يَقُولُ هَذَا، قَال: قُلْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ،


(١) رواه مسلم (٢٨).
(٢) رواه مسلم (٢٨).
(٣) رواه مسلم (٢٦٩١).
(٤) رواه البزار (٢) زوائد الحافظ.
(٥) رواه الترمذي (٣٥٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>