للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"لاَ يَرُدُّ الْقَضَاءَ إِلَّا الدُّعَاءُ، وَلاَ يَزِيدُ فِي الْعُمْرِ إِلَّا الْبِرُّ" (١).

قال: هذا حديث حسن غريب.

البزار، عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله أي الدعاء أفضل؟ قال: "دُعَاءُ الْمَرْءِ لِنَفْسِهِ" (٢).

وفي طريق أخرى: أي العبادة أفضل؟ قال: "دُعَاءُ الْمَرْءِ لِنَفْسِهِ".

أبو داود، عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك (٣).

النسائي، عن ابن مسعود قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعجبه أن يدعو ثلاثًا ويستغفر ثلاثًا (٤).

مسلم، عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمْ فِي الدُّعَاءِ وَلاَ يَقُلِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ فأعطني فَإِنَّهُ لاَ مُسْتكرِهَ لَهُ" (٥).

وعن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلاَ يَقُلْ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي إِنْ شِئْتَ، وَلَكِنْ لِيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ وَلْيُعَظِّمِ الرَّغْبَةَ فَإِنَّ اللهَ لاَ يَتَعَاظَمُهُ شَيْءٌ" (٦).

مسلم، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "لاَ يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْع بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ مَا لَمْ يَسْتَعْجِل" قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: "يَقُولُ قَدْ دَعَوْتُ وَقَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي فَلْيَسْتَحْسِرْ عِنْدَ ذَلِكَ وَيَدَع الدُّعَاءَ" (٧).


(١) رواه الترمذي (٢١٣٩).
(٢) رواه البزار (٢١٤٧ و ٢١٤٨) زوائد الحافظ.
(٣) رواه أبو داود (١٤٨٢).
(٤) رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (٤٥٧).
(٥) رواه مسلم (٢٦٧٨).
(٦) رواه مسلم (٢٦٧٩).
(٧) رواه مسلم (٢٧٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>