للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو داود، عن المطلب بن عبد الله بن حطب عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عُرِضَتْ عَلَيَّ أُجُورُ أُمَّتِي حَتَّى القَذَاةَ يُخْرِجُهَا الرَّجُلُ مِنَ الْمَسْجِدِ، وَعُرِضَتْ عَلَيَّ ذُنُوبُ أُمَّتِي فَلَمْ أَرَ ذَنْبًا أَعْظَمَ مِنْ سُورةٍ مِنَ الْقُرْآنِ أَوْ آيَةِ أُوتيَهَا رَجُلٌ ثُمَّ نَسِيَهَا" (١).

أنكر علي بن المديني أن يكون للمطلب سماعًا من أنس، وكذلك البخاري.

قال البخاري: لا أعلم للمطلب سماعًا من أحد من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا قوله حدثني من سمع خطبة النبي - صلى الله عليه وسلم -.

ذكر هذا كله الترمذي، وذكر هذا الحديث وقال: حديث غريب (٢).

البخاري، عن عبد الله بن مغفل قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - على ناقته أو جمله، وهي تسير به وهو يقرأ سورة الفتح قراءة لينة يقرأ وهو يرجع (٣).

وذكر في طريق آخر صفة الترجيع أأ أثلاث مرات (٤).

وعن قتادة: سئل أنس بن مالك كيف كانت قراءة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال كانت مدًا، ثم قرأ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} يمد بسم الله ويمد بالرحمن ويمد بالرحيم (٥).

الترمذي، عن يعلى بن مملك أنه سأل أم سلمة عن قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: وما لكم وصلاته كان يصلي ثم ينام قدر ما صلى ثم يصلي قدر ما نام


(١) رواه أبو داود (٤٦١).
(٢) رواه الترمذي (٢٩١٦).
(٣) رواه البخاري (٥٠٤٧).
(٤) رواه البخاري (٧٥٤٠).
(٥) رواه البخاري (٥٠٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>