للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن جندب قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اقْرَؤُوا الْقُرْآنَ مَا ائْتَلَفَتْ عَلَيْهِ قُلُوبُكُمْ فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فَقُومُوا عَنْهُ" (١).

أبو داود، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الْمِرَاءُ فِي الْقُرْآنِ كُفْرٌ" (٢).

مسلم، عن عائشة قالت: تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا رَأَيْتُمُ الَّذِينَ يَتَبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ فَأوُلَئِكَ الَّذِينَ سَمَّاهُمُ اللهُ فَاحْذرُوهُمْ" (٣).

الترمذي عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "اتَّقُوا الْحَدِيثَ عَنِّي إلَّا مَا عَلِمْتُمْ، فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمَّداَ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ قَال فِي الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ" (٤).

وعن عدي بن حاتم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الْيَهُودُ مَغْضُوبٌ عَلَيْهِمْ وَالنَّصَارَى ضُلَّالٌ" (٥).

وعن ابن عباس قال: أقبلت يهود إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا أبا القاسم نسألك عن أشياء فإن أجبتنا فيها اتبعناك وصدقناك وآمنا بك، قال: فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على بَنيهِ إذ قالوا الله على ما نقول وكيل قالوا: أخبرنا عن علامة النبي؟ قال: "تَنَامُ عَيْنَاهُ وَلاَ يَنَامُ قَلْبُهُ" قالوا: أخبرنا كيف تؤنث المرأة؟ وكيف يذكر الرجل؟ قال: "يَلْتَقِي الْمَاءَانِ فَإِذَا عَلاَ مَاءُ الْمَرْأَةِ مَاءَ


(١) رواه البخاري (٥٠٦٠ و ٥٠٦١ و ٧٣٦٤ و ٧٣٦٥).
(٢) رواه أبو داود (٤٦٠٣).
(٣) رواه مسلم (٢٦٦٥).
(٤) رواه الترمذي (٢٩٥١).
(٥) رواه الترمذي (٢٩٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>