للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عز وجل: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ. . .} الآية، قال: ولو أن أحدكم أُهْدِيَ إليه مثل ما أعطاه لم يأخذه إلا على اغماض وحياء، قال: فكنا بعد يأتي أحدنا الرجل بصالح ما عنده (١).

البخاري، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلَّا وَالشَّيْطَانُ يَمَشُهُ حِينَ يُولَدُ فَيَسْتَهِلُّ صَارِخًا مِنْ صَدن الشَّيْطَانِ إِيَّاهِ إلَّا مرْيَمَ وَابْنَها" ثم يقول أبو هريرة: واقرؤوا إن شئتم: {وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} (٢).

الترمذي، عن معاوية بن حَيْدة أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول في قوله: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} قال: "إِنَّكم تتمُونَ سَبْعِينَ أُمَةً أَنْتم خَيْرُها وَأَكْرَمُها عَلَى الله عَزَّ وَجَلَّ" (٣).

مسلم، عن جابر بن عبد الله قال: فينا نزلت: {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا} بنو سلمة وبنو حارثة، وما يحب أنها لم تنزل لقول الله عز وجل: {وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا} (٤).

البخاري، عن البراء بن عازب قال: جعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الرجالة عبد الله بن جبير وأقبلوا منهزمين وذلك إذ يدعوهم الرسول في أخراهم، ولم يبق من النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا اثني عشر رجلًا (٥).

مسلم، عن زيد بن ثابت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج إلى أحد فرجع ناس ممن


(١) رواه الترمذي (٢٩٨٧).
(٢) رواه البخاري (٤٥٤٨) ومسلم (٢٣٦٦).
(٣) رواه الترمذي (٣٠٠١).
(٤) رواه مسلم (٢٥٠٥).
(٥) رواه البخاري (٤٠٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>