للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَوْلُهُ: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (٣٨)} (١).

الطحاوي، عن أبي هريرة قال: لما نزل: {وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ} قال: من هم يا رسول الله؟ قال: وسلمان إلى جنبه قال: "هُمُ الْفُرسُ

هذَا وَقَوْمُهُ".

وذكر يحيى بن سلام عن سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حدث عن ليلة أسري به فقال في حديثه فيما رأى في السماء السابعة: "ثُمَّ رفعَ لَنَا الْبَيْتُ الْمَعمُورُ فَإِذَا هُوَ حِيَالَ الْكَعبَةِ، فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ مَا هذَا؟ قَالَ: الْبَيْتُ الْمعمُورُ يدخُلُهُ كُل يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ إِذَا خَرَجُوا مِنْهُ لَمْ يَعُودُوا آخِرُ مَا عَلَيْهم" (٢).

مسلم، عن عبد الله بن مسعود قال: {لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (١٨)} قال: رأى جبريل في صورته له ست مئة جناح (٣).

البخاري، عن أبي هريرة قال: كنا جلوسًا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فأنزلت عليه سورة الجمعة {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} قال: قلت: من هم يا رسول الله؟ فلم يراجعه حتى سأل ثلاثًا، وفينا سلمان الفارسي، فوضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده على سلمان ثم قال: "لَوْ كَانَ الإِيمَانُ بِالثُّرَيَّا [عِنْدَ الثُّرَيَّا] لَنَالَهُ رِجَال مِنْ فَارِسَ أَوْ رِجَالٌ مِنْ هؤُلاَءِ" (٤).

وذكر قاسم بن أصبغ عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ} فقلت: ما أطول هذا! فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "وَالَّذِي


(١) رواه البخاري (٣١٩٩).
(٢) ورواه مسلم (١٦٤) من رواية ابن أبي عدي عن سعيد، وليس عنده "فإذا هو حيال الكعبة".
(٣) رواه مسلم (١٧٤).
(٤) رواه البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>