للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْقِيَامَةِ، وَأَنا أَوَّلُ مَنْ يَنْشَق عَنْهُ الْقَبْرُ، وَأَنا أَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلَ مُشَفَّعٍ" (١).

مسلم، عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنِّي لأَعْرِفُ حَجَرًا بِمَكَّةَ كَانَ يُسَلِّمُ عَلَي قَبْلَ أَنْ أُبْعَثَ إِنِّي لأَعرِفُهُ الآنَ" (٢).

مسلم، عن عبد الله بن مسعود قال: بينما نحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمنى إذ انفلق القمر فلقتين، فكانت فلقة وراء الجبل وكانت فلقة دونه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اشْهدُوا" (٣).

مسلم، عن أنس بن مالك أن أهل مكة سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يريهم آية، فأراهم انشقاق القمر مرتين (٤).

أبو داود الطيالسي، عن عبد الله بن مسعود قال: انشق القمر على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فقالت قريش: هذا سحر ابن أبي كبشة، قال: فقالوا: انظروا ما يأتيكم به السفار فإن محمدًا لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم، قال: فجاء السفار فقالوا كذلك (٥).

البخاري، عن جابر بن عبد الله قال: عطش الناس يوم الحديبية والنبي - صلى الله عليه وسلم - بين يديه ركوة، فتوضأ فجهش الناس نحوه، فقال: "مَا لَكُمْ؟ " قالوا: ليس عندنا ماء نتوضأ به ولا ماء نشرب إلا من بين يديك، فوضع يده في الركوة فجعل الماء يفور بين أصابعه كأمثال العيون، فشربنا وتوضأنا، قلت: كم كنتم؟ قال: لو كنا مائة ألف لكفانا، كنا خمس عشرة مائة (٦).

الترمذي، عن عبد الله بن مسعود قال: إنكم تعدون الآيات عذابًا وإنا


(١) رواه مسلم (٢٢٧٨).
(٢) رواه مسلم (٢٢٧٧).
(٣) رواه مسلم (٢٨٠٠).
(٤) رواه مسلم (٢٨٠٢).
(٥) رواه أبو داود الطيالسي (٢٤٤٧).
(٦) رواه البخاري (٣٥٧٦ و ٤١٥٢ و ٤١٥٣ و ٤١٥٤ و ٤٨٤٠ و ٥٦٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>