للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هَوَاهُ" قال حذيفة: وحدثْتُهُ أن بينك وبينه بابًا مغلقًا يوشك أن يكسر، قال عمر: أكسرًا لا أبا لك، فلو أنه فتح لعله كان يعاد، قلت: بل يكسر وحدثتُهُ أن ذلك الباب رجل يقتل أو يموت حديثًا ليس بالأغاليط.

قال أبو خالد الأحمر: قلت لسعد يعني ابن طارق: يا أبا مالك وما أسود مُربَادًا؟ قال: شدة البياض في سواد، قال: قلت: فما الكوز مجخيًا؟

قال: منكوسًا (١).

مسلم، عن أم سلمة قالت: استيقظ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فزعًا يقول: "سُبْحَانَ اللهِ مَاذَا أُنْزِلَ اللَّيْلَةَ مِنَ الْخَزَائِنِ، وَمَا أُنْزِلَ مِنَ الْفِتَنِ مَنْ يُوقِظُ صَوَاحِبَ الْحُجُرَات؟ (يريد أزواجه) لِكَيْ يُصلِّيَنَ، رُبَّ كَاسِيَة فِي الدُّنْيَا عَارِيَةٍ فِي الآخِرَةِ" (٢).

مسلم، عن زينب بنت جحش أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استيقظ من نومه وهو يقول: "لاَ إِلهَ إِلَّا اللهُ وَيْل لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمأْجُوجَ مِثْلُ هذِهِ" وعقد سفيان يده عشرًا، قلت: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: "نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ" (٣).

مسلم، عن أسامة بن زيد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أشرف على أطم من أطام المدينة قال: "هَلْ تَرَوْنَ مَا أَرَى، إِنِّي لأَرَى مَوَاقع الْفِتَنِ خِلاَلَ بُيُوتكُم كَمَوَاقع الْقَطْرِ" (٤).

البزار، عن كرز بن علقمة قال: سأل رجل النبي - صلى الله عليه وسلم -: هل للإسلام من


(١) رواه مسلم (١٤٤).
(٢) لم يروه مسلم وإنما رواه البخاري (١١٥ و ١٢٦ و ٥٨٤٤ و ٦٢١٨ و ٧٠٦٩) وأحمد (٦/ ٢٩٧) والترمذي (٢١٩٦) وأبو يعلى (٦٩٨٨) وابن حبان (٦٩١) والطبراني في الكبير (٢٣/ ٨٣٣ و ٨٣٥ و ٨٣٦).
(٣) رواه مسلم (٢٨٨٠).
(٤) رواه مسلم (٢٨٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>