للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن إسماعيل بن خالد المخزومي عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: دخل عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا قد سخنت ماء في الشمس، فقال: "لاَ تَفعلِي يَا حُميراءُ، فَإِنَّهُ يورِثُ البَرصَ" (١).

إسماعيل متروك (٢).

وخرجه أبو جعفر العقيلي، من حديث سوادة، عن أنس أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لَا تغسلُوا بِالماءِ الَّذِي يسخنُ في الشّمسِ، فَإنّه يعدِي منِ البَرصِ" (٣).

قال أبو جعفر: سوادة عن أنس مجهول، ولا يصح في الماء المشمس شيء مسندًا، إنما يروى فيه شيء من قول عمر.

الدارقطني، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن أبيه عن جابر قال: قيل: يا رسول الله أنتوضأ بما أفضلت الحمر؟ قال: "وَبِما أَفضَلَتِ السّباعُ" (٤).

إبراهيم وثقه ابن حنبل وحده، وضعفه البخاري ويحيى بن معين وغيرهما.

ويروى فيما أفضلت السباع، من حديث ابن عمر، وأبي هريرة، ولا يحتج بأسانيدهما، ذكر حديثهما الدارقطني.

الترمذي، عن عبد الله بن مسعود قال: سألني النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما في إِداوَتكَ؟ " فقلت: نبيذ، فقال: "ثَمرةٌ طيبةٌ، وماءٌ طَهورٌ" فتوضأ منه (٥).


(١) رواه الدارقطني (١/ ٣٨) من طريق خالد بن إسماعيل المخزومي، فانقلب الاسم على بعض النساخ فكتب إسماعيل بن خالد وهو خطأ من نساخ الأحكام.
(٢) هذا خطأ كما قلنا، إنما هو خالد بن إسماعيل.
(٣) رواه أبو جعفر العقيلي في الضعفاء (٢/ ١٧٦).
(٤) رواه الدارقطني (١/ ٦٢).
(٥) رواه الترمذي (٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>