للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثلاثَ حثياتٍ، ثُمَّ تفيضِي عليكِ الماءَ فتَطهرينَ" (١).

وفي رواية، أفأنقضه للحيضة والجنابة؟ فقال: "لَا".

زاد أبو داود: "واغمِزِي قرونَكِ عندَ كُلِّ حَفنةٍ" (٢).

وليس بمتصل لأنه عن المقبري عن أم سلمة.

وقال عن أم سلمة أيضًا أن امرأة قالت: يا رسول الله. . . وذكر الحديث (٣).

وقال عن ثوبان أنهم استفتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك؟ فقال: "أَمَّا الرّجُلَ فَلينشرْ رأسَهُ فَليغسِلْهُ، حتَّى يبلغَ أصولَ الشّعْرِ، وأمَّا المرأةَ فَلا عَليهَا إِلَّا تنقضَهُ لتغرفَ عَلَى رأسِهَا ثلاثَ غرفاتٍ بكَفْيهَا" (٤).

رواه من حديث إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن جبير بن نفير، عن ثوبان.

وذكر أبو محمد علي بن أحمد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علم عائشة الغسل من الجنابة، فقال لها عليه السلام: "اغسِلِي يدَيْكِ" ثم قال لها: "تمضمَضِي ثُمَّ استنشقِي وانتثِري، ثُمَّ اغسِلي وجهَكِ" ثم قال: "اغسلِي يديْكِ إِلى المرفِقينِ" ثم قال: "أَفرغِي علَى رأسِكِ" ثم قال: "أَفْرِغِي عَلى جلدِكِ" ثم أمرها تدلك وتتبع بيديها كل شيء لم يمسه الماء من جسدها، ثم قال: "عائشةُ أفرغِي عَلى رأسِكِ ثُمّ ادْلكِي جلدَكِ وتتّبعِي" (٥).

وهو حديث يروى من طريق عكرمة بن عمار، عن عبيد الله بن عبيد بن


(١) رواه مسلم (٣٣٠).
(٢) رواه أبو داود (٢٥٢).
(٣) رواه أبو داود (٢٥١).
(٤) رواه أبو داود (٢٥٥).
(٥) انظر المحلى (٢/ ٣٠ - ٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>