للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال: "خُذْ هَذَا الدّمَ فَادفِنهُ منَ السّباعِ والدّوابِ" قال: فتغيبت به فشربته، فذكر ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فضحك (١).

رواه عن عمر ابنه ابن بريَّةٌ، قال فيه أبو أحمد إسناد مجهول.

وخرجه البزار أيضًا من هذا الطريق (٢).

وذكر الدارقطني من حديث أسماء بنت أبى بكر أن عبد الله بن الزبير فعل ذلك، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لَا تمسّكَ النَّارُ" (٣).

في إسناده علي بن مجاهد عن رباح النواء [النوى]، ولا يصح، علي ضعيف جدًا.

وقال أبو داود، عن سهل بن حنيف قال: كنت ألقى من المذي شدة وكنت أكثر منه الاغتسال، فسألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "إِنَّمَا يُجزئُكَ منْ ذَلِكَ الوُضوءُ" قلت: يا رسول الله فكيف بما يصيب ثوبي منه؟ فقال: "يَكفيكَ أَنْ تَأخذَ كَفًّا منْ ماءٍ فَتنضَح بهِ منْ ثوبِكَ حيثُ تَرَى أَنّه أَصَابَهُ" (٤).

وذكره الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح (٥).

وفي مسند أبي داود الطيالسي، عن علي قال: كنت رجلًا مذاءً وكانت عندي بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأمرت رجلًا، فسأله عن المذي، فقال: "إِذَا رَأيتهُ فَتوضَّأْ وَاغسِلْهُ" (٦).


(١) رواه أبو أحمد بن عدي في الكامل (٥/ ١٧٠٩).
(٢) رواه البزار (٥٤٣٥ كشف الأستار) ورواه الطبراني في الكبير (٦٤٣٤) وابن حبان في كتاب المجروحين (١/ ١١١) واسم برية إبراهيم.
(٣) رواه الدارقطني (١/ ٢٢٨).
(٤) رواه أبو داود (٢١٠).
(٥) رواه الترمذي (١١٥).
(٦) رواه أبو داود الطيالسي (١٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>