للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صلّى فيهِ، يقولونَ: اللهمَّ ارحمهُ، اللَّهم اغفرْ لَهُ، اللهمَّ تُبْ عَليهِ، مَا لَمْ يُؤذِ فيهِ مَا لَمْ يحدثْ فِيهِ" (١).

وعن أبي هريرة أيضًا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لَا يزالُ العبدُ في صَلاتهِ مَا كانِ في مصلَاهُ ينتظرُ الصّلاةَ تقولُ الملائكةُ: اللهمَّ اغفرْ لَهُ اللهمَّ ارحمهُ، حتَّى ينصرفَ أَوْ يحدثَ" (٢).

وعن أبي قتادة قال: بينما نحن نصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسمع جلبة فقال: "ما شَأنكُمْ؟ " قالوا: استعجلنا إلى الصلاة، قال: "فَلَا تفعلُوا إِذَا أتيتُمْ فعليكُمْ بالسكينةِ، فَمَا أدركتُمْ فصلُّوا ومَا سبقكُمْ فأتِمُّوا" (٣).

وعن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِذَا ثُوِّبَ للصلاةِ فَلا تأتُوهَا وأنتُمْ تسعونَ، واتوهَا وعليكُمُ السكينةُ، فَمَا أدركتُمْ فصلُّوا، ومَا فاتَكُمْ فأتِمُّوا، فإنَ أحدَكُمْ إِذَا كانَ يعمدُ إِلَى الصَّلاةِ فهوَ في صلاةٍ" (٤).

وفي طريق أخرى: "إِذَا أُقيمَتِ الصَّلاةُ".

وقال البخاري: "إِذَا سمعتُمُ الإقامةَ فامشُوا إِلى الصَّلاةِ، وعليكُمُ السكينةُ والوقارُ ولا تسرعُوا، فَما أدركتُمْ فصلّوا، وما فاتَكُمْ فأتموا" (٥).

أبو داود، عن سعد بن إسحاق، عن أبي ثمامة الحناط، عن كعب بن عجرة، قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِذَا توضَّأَ أحدُكُمْ فأحسنَ وضوءَهُ ثُمَّ خرجَ عامِدًا إلى المسجدِ، فلا يشبكنَّ يديهِ فإِنَّه في صلاةٍ" (٦).

ورواه زيد بن أبي أنيسة عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن


(١) رواه مسلم (٦٤٩).
(٢) هو رواية من الحديث قبله.
(٣) رواه مسلم (٦٠٣).
(٤) رواه مسلم (٦٠٢).
(٥) رواه البخاري (٦٣٦ و ٩٠٨).
(٦) رواه أبو داود (٥٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>