للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وزاد أبو بكر البزار وأجنبت فيه.

وفي إسناد حديثه أيوب بن سويد وهو ضعيف، ضعفه أبو حاتم ويحيى بن معين.

مسلم، عن سهل بن سعد في حديث ذكره قال: جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيت فاطمة فلم يجد عليًا في البيت، فقال: "أَيْن ابنُ عمّكَ؟ " فقالت: كان بيني وبينه شيء فغاضبني، فخرج فلم يَقِلْ عندي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لإنسان: "انظرْ أَينَ هُوَ؟ " فجاءه فقال: يا رسول الله هو في المسجد راقد، فجاءه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو مضطجع قد سقط رداءه عن شقه فأصابه تراب، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمسحه عنه ويقول: "قُمْ أَبا التّرابِ، قُمْ أَبا التّرابِ، قُمْ أبَا التّرابِ" (١).

وعن عائشة قالت: أصيب سعد يوم الخندق فضرب عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيمة في المسجد يعوده من قريب.

زاد عنها في طريق أخرى: فلم يرعهم، وفي المسجد خيمة من بني الغفار، إِلَّا والدم يسيل عليهم، فقالوا: يا أهل الخيمة ما هذا الذي يأتينا من

قبلكم، فإذا سعد جرحه يَغُذُّ فمات منها (٢).

وذكر عبد الرزاق عن يحيى بن العلاء، عن حرام بن عثمان، عن ابن جابر، عن جابر بن عبد الله قال: أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن مضطجعون في مسجده فضربنا بعسيف كان في يده، وقال: "قُومُوا لَا تَرقدُوا فِي المسجدِ" (٣).

حرام بن عثمان متروك.


(١) رواه مسلم (٢٤٠٩) ولكن عنده "قم أبا التراب" مرتين.
(٢) رواه مسلم (١٧٦٩).
(٣) رواه عبد الرزاق في المصنف (١٦٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>