للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فصلى لنا رسول الله عن - صلى الله عليه وسلم - ركعتين ثم انصرف (١).

الضمير في جدته هو عائد على إسحاق، ومليكة هي أم سليم وفي اسمها اختلاف.

مسلم، عن أنس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحسن الناس خلقًا، فربما تحضر الصلاة وهو في بيتنا، قال: فيأمر بالبساط الذي تحته، فيكنس، ثم ينضح، ثم يقوم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونقوم خلفه فيصلي بنا، قال: وكان بساطهم من جريد النخل (٢).

أبو داود، عن المغيرة بن شعبة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي على الحصير والفروة المدبوغة (٣).

ليس إسناده بقوي فيه يونس بن الحارث الطائفي، عن أبي عون، عن أبيه عن المغيرة، ويونس ضعيف، ضعفه أبو حاتم وأحمد بن حنبل ويحيى بن

معين (٤).

وأبو عون اسمه محمد بن عبيد الله الثقفي، وعبيد الله قال فيه أبو حاتم مجهول (٥).

وقال أبو بكر بن أبي شيبة: نا يزيد بن المقدام، عن أبيه شريح أنه سأل عائشة، أكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي على الحصير؟ فإني سمعت في كتاب الله عز وجل {وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا} فقالت: لا لم يكن يصلي عليه.

يزيد بن المقدام ضعيف، ولكن يكتب حديثه.

وذكر أبو داود من حديث مقاتل بن بشير، عن شريح بن هانئ، عن


(١) رواه مسلم (٦٥٨).
(٢) رواه مسلم (٦٥٩).
(٣) رواه أبو داود (٦٥٩).
(٤) الجرح والتعديل (٤/ ٢/ ٢٣٧).
(٥) الجرح والتعديل (٢/ ٢/ ٣١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>