للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: هذا حديث حسن صحيح.

وفي طريق أخرى: في مرضه الذي مات فيه.

وذكر الدارقطني عن جابر بن يزيد الجعفي، عن الشعبي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لَا يؤمنّ أحدٌ بعدِي جَالِسًا" (١).

هذا مرسل، وجابر بن يزيد متروك.

وقد رواه مجالد عن الشعبي، ومجالد ضعيف.

مسلم، عن المغيرة بن شعبة قال: تخلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتخلفت معه، فلما قضى حاجته قال: "أَمعكَ ماءٌ؟ " فأتيته بمطهرة فغسل كفيه ووجهه، ثم ذهب يحسر عن ذراعيه فضاق كمُّ الجبة، فأخرج يده من تحت الجبة، وألقى الجبة على منكبيه، وغسل ذراعيه، ومسح بناصيته، وعلى العمامة، وعلى خفيه، ثم ركب وركبت فانتهينا إلى القوم، وقد قاموا في الصلاة يصلي بهم عبد الرحمن بن عوف وقد ركع بهم ركعة، فلما أحس بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ذهب يتأخر، فأوما إليه، فصلى بهم، فلما سلم قام النبي - صلى الله عليه وسلم - وقمت، فركعنا الركعة التي سبقتنا (٢).

زاد في طريق آخر ثم قال: أحسنتم أو أصبتم يغبطهم أن صلوا الصلاة لوقتها، وفيها فأردت تأخير عبد الرحمن بن عوف، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "دَعْهُ" (٣).

أبو داود، عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استخلف ابن أم مكتوم يؤم الناس وهو أعمى (٤).

البخاري، عن عبد الله بن عمر قال: لما قدم المهاجرون الأولون العُصْبَةَ


(١) رواه الدارقطني (١/ ٣٩٨).
(٢) رواه مسلم (٢٧٤).
(٣) رواه مسلم (٢٧٤) في الصلاة (١/ ٣١٧ - ٣١٨).
(٤) رواه أبو داود (٥٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>