للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسلم، عن أبي جحيفة قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو بالأبطح في قبة حمراء من أدم، قال: فخرج بلال بوضوئه فمن نائل وناضح، قال: فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - وعليه حلة حمراء كأني أنظر إلى بياض ساقيه، قال: فتوضأ وأذن بلال، قال: فجعلت أتتبع فاه ها هنا وها هنا يمينًا وشمالًا، حي على الصلاة حي على الفلاح، قال: ثم ركزت له عنزة فتقدم فصلى الظهر ركعتين يمر بين يديه الحمار والكلب لا يمنع، ثم صلى العصر ركعتين، ثم لم يزل يصلي ركعتين حتى رجع إلى المدينة.

وفي طريق أخرى: ورأيت الناس والدواب يمرون بين يدي العنزة.

وفي أخرى: وكان تمر من ورائها المرأة والحمار (١).

وعن سهل بن سعد قال: كان بين مصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين الجدار ممر الشاة (٢).

البخاري، عن ابن عمر، وذكر صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - في الكعبة قال فيه: بينه وبين الجدار الذي قبل وجهه قريب من ثلاثة أذرع (٣).

مسلم، عن ابن عباس قال: أقبلت راكبًا على أتان، وأنا يومئذ قد ناهزت الاحتلام، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي بالناس بمنى، فمررت بين يدي الصف، فنزلت فأرسلت الأتان ترتع، ودخلت في الصف، فلم ينكر ذلك عليّ أحد (٤).

قال البخاري: ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي بالناس بمنى إلى غير جدار (٥).


(١) رواه مسلم (٥٠٣).
(٢) رواه مسلم (٥٠٨) وفي المخطوطة ممر العنز وفي صحيح مسلم كما أثبتنا.
(٣) رواه البخاري (٥٠٦).
(٤) رواه مسلم (٥٠٤).
(٥) رواه البخاري (٧٦ و ٤٩٣ و ٨٦١ و ١٨٥٧ و ٤٤١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>