للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال: عن وكيع، عن أسامة بن زيد، عن محمد بن قيس، عن أمه، عن أم سلمة قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي، فمر بين يديه عبد الله، أو عمر بن أبي سلمة، فقال بيده، فرجع، فمرت زينب بنت أم سلمة فقال بيده هكذا، فمضت، فلما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "هُنَّ أَغلَب" (١).

مسلم، عن أبي جهيم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لَوْ يعلمُ المارُّ بينَ يدي المُصلِّي ماذَا عليهِ، لكانَ أَنْ يقفَ أربعينَ خيرًا لَهُ منْ أَنْ يمرَّ بينَ يديهِ".

قال أبو النضر: لا أدري أربعين يومًا أو شهرًا أو سنة (٢).

في مسند البزار "أَربعينَ خَرِيفًا".

مسلم، عن نافع، عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّه كان يعرض راحلته، فيصلي إليها، قلت: أفرأيت إذا هبت الركاب، قال: كان يأخذ الرجل فيعدله، فيصلي إلى آخرته أو قال: مؤخره، وكان ابن عمر يفعله (٣).

النسائي، عن علي قال: لقد رأيتنا ليلة بدر، وما فينا إنسان إلا نائمًا إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإنه كان يصلي إلى شجرة، ويدعو حتَّى أصبح (٤).

مسلم، عن يزيد بن أبي عبيد قال: كان سلمة يعني ابن الأكوع يتحرى الصلاة عند الأسطوانة التي عند المصحف، فقلت له: يا أبا مسلم أراك تتحرى الصلاة عند الأسطوانة، قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يتحرى الصلاة عندها (٥).

أبو داود، عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لَا تصلُّوا خلفَ النّائمِ ولَا المتحدثِ" (٦).


(١) رواه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف (١/ ٢٨٣).
(٢) رواه مسلم (٥٠٧).
(٣) رواه مسلم (٥٠٢) لكن هذا ليس لفظه، بل لفظ البخاري (٥٠٧).
(٤) رواه النسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف (٧/ ٣٤٧ - ٣٤٨).
(٥) رواه مسلم (٥٠٩).
(٦) رواه أبو داود (٦٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>