للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكر أبو داود أيضًا عن بلال أنه قال: يا رسول الله لا تسبقني بآمين (١).

مسلم، عن أبي سعيد الخدري قال: كنا نحزر قيام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الظهر والعصر، فحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من الظهر قدر قراءة {الم (١) تَنْزِيلُ} السجدة، وحزرنا قيامه في الأخيرتين قدر النصف من ذلك، وحزرنا قيامه في الركعتين الأولتين من العصر على قدر قيامه في الأخيرتين من الظهر وفي الآخرتين من العصر على النصف من ذلك (٢).

وعن جابر بن سمرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في الظهر بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}، في الصبح بأطول من ذلك (٣).

أبو داود، عن جابر أيضًا قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دحضت الشمس صلى الظهر، وقرأ بنحو من {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى}، والعصر كذلك، والصلوات كذلك إلا الصبح فإنه كان يطيلها (٤).

النسائي، عن عبد الملك وهو ابن عمير عن شبيب بن أبي روح، عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان صلى صلاة الصبح فقرأ الروم والتبس عليه، فلما صلى قال: "مَا بالُ أقوامٍ يصلُّون معنَا لاَ يحسِنونَ الطهورَ, فإنَّما يُلبسُ علينَا القرآنَ أولَئكَ" (٥).

قال أبو محمد بن أبي حاتم: روح أبو شبيب الشامي الحمصي، ويقال شبيب بن نعيم الوحاظي الحمصي روى عن أبي هريرة وعن رجل من أصحاب


(١) رواه أبو داود (٩٣٧).
(٢) رواه مسلم (٤٥٢).
(٣) رواه مسلم (٤٦٠).
(٤) رواه أبو داود (٨٠٦).
(٥) رواه النسائي (٢/ ١٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>