للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الترمذي: في الركعة الأولى (١).

أبو داود، عن محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنه قال: ما من المفصل سورة صغيرة ولا كبيرة إلا قد سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يؤم بها الناس في الصلاة المكتوبة (٢).

وعن معاذ بن عبد الله الجهني أن رجلًا من جهينة أخبره أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الصبح إذا زلزلت الأرض في الركعتين كلتيهما، فلا أدري أنسي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أم قرأ ذلك عمدًا (٣).

وذكره في المراسيل عن سعد بن سعيد، عن معاذ بن عبد الله بن خبيب، عن سعيد بن المسيب قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الفجر، فقرأ في الركعة الأولى بإذا زلزلت، ثم قام في الثانية فأعادها (٤).

وسعيد بن سعيد ضعيف.

مسلم، عن جابر بن سمرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في الفجر بـ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ}، وكانت صلاته بعد تخفيفًا (٥).

وعن عمرو بن حريث أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الفجر والليل إذا عسعس (٦).

النسائي، عن عقبة بن عامر أنه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن المعوذتين، قال عقبة: فأمنا بهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الفجر (٧).


(١) رواه الترمذي (٣٠٦).
(٢) رواه أبو داود (٨١٤).
(٣) رواه أبو داود (٨١٦).
(٤) رواه أبو داود في المراسيل كما في تحفة الأشراف (١٣/ ٢١٥).
(٥) رواه مسلم (٤٥٦).
(٦) رواه مسلم (٤٥٨).
(٧) رواه النسائي (٢/ ١٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>