للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صلاةٌ لاَ يقيمُ الرّجلُ فيهَا صلبَهُ فِي الرّكوعِ والسّجودِ" (١).

البخاري، عن زيد بن وهب قال: رأى حذيفة رجلًا لا يتم الركوع والسجود، قال: ما صليت، ولو مت مت على غير الفطرة التي فطر الله محمدً - صلى الله عليه وسلم - (٢).

النسائي، عن عبد الله بن مسعود قال: علمنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصلاة، فقام فكبر, فلما أراد أن يركع طبق يديه بين ركبتيه وركع، فبلغ ذلك سعدًا فقال: صدق أخي قد كنا نفعل هذا ثم أمرنا بهذا يعني الإمساك على الركب (٣).

خرجه مسلم في حديثين وهذا أخصر (٤).

أبو داود، عن عقبة بن عامر قال: فلما نزلت {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ} قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اجعلُوهَا فِي ركوعِكُمْ"، فلما نزلت {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} قال: "اجعلوهَا فِي سُجُودِكُمْ" (٥).

وروى الدارقطني من حديث إبراهيم بن الفضل المدني، عن سعد المقبري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إِذَا ركَعَ أحدُكُمْ وسبح ثلاثَ مراتٍ فإنَّهُ يسبحُ للهِ منْ جسده ثلاثةٌ وثلاثونَ وثلاثمائةُ عظمٍ وثلاثةُ وثلاثونَ وثلاثمائةُ عرقٍ" (٦).

إبراهيم بن الفضل ضعيف عندهم.

الترمذي، عن عون بن عبد الله بن عتبة، عن ابن مسعود أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِذَا ركعَ أحدُكُمْ فقالَ فِي ركوعِهِ سبحانَ ربِّي العظيمِ ثلاثَ مراتٍ فقدْ تمَّ


(١) رواه النسائي (٢/ ١٨٣).
(٢) رواه البخاري (٧٩١).
(٣) رواه النسائي (٢/ ١٨٤ - ١٨٥).
(٤) انظر صحيح مسلم (٥٣٤ و ٥٣٥).
(٥) رواه أبو داود (٨٦٩).
(٦) رواه الدارقطني (١/ ٣٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>