للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خرجه مسلم أيضًا (١).

البخاري، عن رفاعة بن رافع قال: كنا نصلي يومًا وراء النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما رفع رأسه من الركعة قال: "سَمعَ اللهُ لِمَنْ حمدهُ" قال رجل وراءه ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، فلما انصرف قال: "مَنِ المُتكلم؟ " قال: أنا، قال: "رأيتُ بِضْعةً وثلاثينَ ملكًا يبتدرونَها أيّهم يكتبهَا أَوّلُ" (٢).

أبو داود، عن الحسن بن عمران وهو أبو عبد الله العسقلاني، عن ابن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه أنه صلى مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فكان لا يتم التكبير.

قال أبو داود: معناه إذا رفع رأسه من الركوع فأراد أن يسجد لم يكبر، وإذا قام من السجود لم يكبر (٣).

الحسن بن عمران شيخ ليس بالقوي.

وقد صح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يكبر في كل خفض ورفع ذكره مسلم وغيره (٤).

وذكر الترمذي عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يكبر وهو يهوي (٥).

قال: هذا حديث حسن صحيح.

وعن أبي حميد الساعدي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سجد أمكن أنفه وجبهته الأرض، ونحى يديه عن جنبيه، ووضع كفيه حذو منكبيه.

قال: هذا حديث حسن صحيح.

وعن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر بوضع اليدين ونصب القدمين (٦).


(١) رواه مسلم (٤٧٧).
(٢) رواه البخاري (٧٩٩).
(٣) رواه أبو داود (٧٣٧).
(٤) صحيح مسلم (٤٩٢).
(٥) رواه الترمذي (٢٥٤).
(٦) رواه الترمذي (٢٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>