للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره أبو بكر البزار في الإملاء في غير المسند.

وروى الترمذي أيضًا عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يلحظني في الصلاة يمينًا وشمالًا ولا يلوي عنقه خلف ظهره (١).

قال: هذا حديث غريب.

أبو داود، عن السلولي وهو أبو كبشة عن سهل ابن الحنظلية قال: ثوّب بالصلاة، يعني صلاة الصبح فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي وهو يلتفت إلى الشِّعبِ (٢).

قال أبو داود: يعني وكان أرسل فارِسًا إلى الشعب من الليل يحرس.

الصحيح في الالتفات حديث البخاري.

وذكر الدارقطني من حديث الزارع بن نافع العقيلي وهو متروك عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن جابر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي بأصحابه صلاة العصر، فتبسم في الصلاة، فلما انصرف قيل له: يا رسول الله تبسمت وأنت تصلي، فقال: "إِنَّهُ مَرَّ مِيكائِيلُ وَعَلَى جَنَاحَيْهِ غُبارٌ، فَضَحِكَ إليَّ فَتَبسّمْتُ إِليهِ، وَهُوَ رَاجِعٌ مِنْ طَلَبِ القَوْمِ" (٣).

مسلم، عن جابر بن عبد الله أنه قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثني لحاجة، ثم أدركته وهو يصلي.

وفي رواية: يسير فسلمت عليه فأشار إليّ، فلما فرغ دعاني فقال: "إِنكَ سَلّمْتَ آنفًا وَأَنا أُصَلّي وَهُو مُوَجِّه حِينَئِذٍ قِبَلَ المَشْرِقِ" (٤).

أبو داود، عن عبد الله بن عمر قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى قباء يصلي


(١) رواه الترمذي (٥٨٨).
(٢) رواه أبو داود (٩١٦).
(٣) رواه الدارقطني (١/ ١٧٥).
(٤) رواه مسلم (٥٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>