للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سجد ثم كبر فرفع ثم كبر وسجد ثم كبر ورفع.

قال: وأخبرت عن عمران بن حصين أنه قال: وسلم (١).

ولمسلم عن أبي هريرة أيضًا في هذا الحديث: أقصرت الصلاة يا رسول الله أم نسيت؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ" فقال: قد كان بعض ذلك يا رسول الله، فأقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الناس. . . . الحديث، وذكر فيها هذا أنها كانت صلاة العصر (٢).

وله في طريق أخرى أنها كانت صلاة الظهر (٣).

وذكر أبو داود عن القاسم بن محمد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين كلمه ذو اليدين قام فكبر وصلى بالناس ركعتين وسلم، وسجد سجدتين (٤).

مسلم، عن عمران بن حصين أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلّى العصر، فسلم في ثلاث ركعات، ثم دخل منزله فقام إليه رجل يقال له الخرباق وكان في يديه طول، فقال: يا رسول الله، فذكر له صنيعه، وخرج غضبان يجر رداءه حتى انتهى إلى الناس، فقال: "أَصَدَقَ هَذا؟ " قالوا: نعم، فصلى ركعة، ثم سلم، ثم سجد سجدتين ثم سلم (٥).

وقال أبو داود فسجد سجدتين، ثم تشهد، ثم سلم (٦).

وذكر عبد الرزاق عن معمر وابن عيينة عن أيوب عن ابن سيرين عن عمران بن الحصين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "التَّسْلِيمُ بَعدَ سَجدَتَيْ السَّهْوِ" (٧).


(١) رواه مسلم (٥٧٣).
(٢) رواه مسلم (٥٧٣).
(٣) رواه مسلم (٥٧٣).
(٤) لم نره عند أبي داود ولا غيره قول القاسم بن محمد هذا.
(٥) رواه مسلم (٥٧٤).
(٦) رواه أبو داود (١٠٣٩).
(٧) رواه عبد الرزاق (٣٤٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>