للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أبو عيسى في هذا الحديث: حديث حسن.

مسلم، عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى الظهر بالمدينة أربعًا وصلى العصر بذي الحليفة ركعتين (١).

ذكره عبد الرزاق في مصنفه عن ابن جريج عن ابن المنكدر عن أنس بن مالك، وزاد فيه: والنبي - صلى الله عليه وسلم - يريد مكة (٢).

مسلم، عن يحيى بن أبي إسحاق عن أنس بن مالك قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المدينة إلى مكة، فصلى ركعتين ركعتين حتى رجع، قلت: كم أقام بمكة؟ قال: عشرًا (٣).

البخاري، عن ابن عباس قال: أقام النبي - صلى الله عليه وسلم - بمكة تسعة عشر يومًا يصلي ركعتين (٤).

وعنه قال: أقام النبي - صلى الله عليه وسلم - تسعة عشرة يومًا يقصر، فنحن إذا سافرنا تسعة عشر قصرنا، وإن زدنا أتممنا (٥).

أبو داود، عن عمران بن حصين قال: غزوت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وشهدت معه الفتح، فأقام بمكة ثماني عشرة ليلة لا يصلي إلا ركعتين، يقول لأهل البلد: "صَلّوا أَربَعًا فَإنا قَومٌ سفَرٌ" (٦).

في إسناده علي بن زيد بن جدعان.

وذكر الطحاوي في حديث عكرمة بن إبراهيم الأزدي عن عبد الله بن الحارث بن أبي ذياب عن أبيه عن عثمان بن عفان أنه صلى بأهل منى أربع


(١) رواه مسلم (٦٩٠).
(٢) رواه عبد الرزاق (٤٣٢٠).
(٣) رواه مسلم (٦٩٣) ورواه أيضًا البخاري (١٠٨١ و ٤٢٩٧).
(٤) رواه البخاري (١٠٨٠ و ٤٢٩٨ و ٤٢٩٩) وهذا لفظ الرواية الثانية.
(٥) هو رواية من الحديث السابق.
(٦) رواه أبو داود (١٢٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>