للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو داود، عن ثعلبة بن زهدم قال: كنا مع سعيد بن العاص بطبرستان، فقال: أيكم صلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الخوف؟ فقال حذيفة: أنا، صلى بهؤلاء ركعة وبهؤلاء ركعة ولم يقضوا (١).

مسلم، عن صالح بن خوات عن من صلى مع النبي - صلى الله عليه وسلم - صلاة الخوف يوم ذات الرقاع، وهو سهل بن أبي حثمة، أن طائفة صفت فصلت معه، وطائفة وجاه العدو، فصلى بالذين معه ركعة، ثم ثبت قائمًا وأتموا لأنفسهم، ثم انصرفوا فصفوا وجاه العدو، وجاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم الركعة التي بقيت، ثم ثبت جالسًا وأتموا لأنفسهم ثم سلم بهم (٢).

أبو داود، عن أبي بكرة قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في خوفٍ الظهر، فصف بعضهم خلفه وبعضهم بإزاءِ العدو فصلى ركعتين ثم سلم، فانطلق الذين صلوا فوقفوا موقف أصحابهم، ثم جاء أولئك فصفوا خلفه فصلى بهم ركعتين ثم سلم، فكانت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعًا ولأصحابه ركعتين ركعتين.

وبذلك كان يفتي الحسن (٣).

وذكر أبو أحمد من حديث ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لَيسَ فِي صَلاةِ الخَوفِ سَهْوٌ" (٤).

في إسناده بقية عن عبد الحميد بن السري، ضعيف عن مجهول.

وخرجه الدارقطني أيضًا بهذا الإسناد (٥).

وخرج الدارقطني أيضًا عن أبي بكرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلّى بالقوم صلاة المغرب ثلاث ركعات ثم انصرف، وجاء الآخرون فصلى بهم ثلاث ركعات،


(١) رواه أبو داود (١٢٤٦).
(٢) رواه مسلم (٨٤٢).
(٣) رواه أبو داود (١٢٤٨).
(٤) رواه ابن عدي (٥/ ١٩٦٠).
(٥) رواه الدارقطني (٢/ ٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>