للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسلم، عن ابن عمر أن رجلًا سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا بينه وبين السائل، فقال: يا رسول الله كيف صلاة الليل؟ فقال: "مَثنى مَثنى، فإذَا خشيتَ الصبحَ فَصلِّ ركعةً، واجعلْ آخرَ صَلاتِكَ وِترًا" (١).

وذكر أبو داود حديث علي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يَا أهْلَ القُرآنِ أَوترُوا فَإنّ اللهِ وِترٌ يُحِبُّ الوِتْرَ" (٢).

وزاد فيه من حديث أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود فقال أعرابي: ما تقول؟ فقال: "لَيْسَ لَكَ وَلاَ لأَصحابِكَ". وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه (٣).

النسائي عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "صَلاةُ المَغربِ وِترُ النّهارِ، فَأوترُوا صَلاَةَ اللَيل" (٤).

الترمذي، عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِذَا طَلعَ الفَجرُ فَقد ذَهبَ كُلّ صَلاةِ اللّيلِ وَالوتْرِ، فأوترُوا قَبْلَ طُلوعِ الفَجْرِ" (٥).

تفرد به سليمان بن موسى عن نافع عن ابن عمر، وسليمان هذا تكلم فيه البخاري من أجل أحاديث تفرد بها هذا منها كما تقدم.

وقال الترمذي: لم أسمع أحدًا من المتقدمين تكلم في سليمان بن موسى، وسليمان بن موسى ثقة عند أهل الحديث. انتهى كلام أبي عيسى.

قد تكرر ذكر سليمان بهذا في باب الولي من كتاب النكاح بأكثر من هذا.


(١) رواه مسلم (٧٤٩).
(٢) رواه أبو داود (١٤١٦) والنسائي (٣/ ٢٢٨ - ٢٢٩).
(٣) رواه أبو داود (١٤١٧).
(٤) رواه النسائي في الصلاة من الكبرى كما في تحفة الأشراف (٦/ ٤٢ - ٤٣) ورواه أحمد (٢/ ٣٠ و ٤١ و ٨٢ - ٨٣ و ١٥٤).
(٥) رواه الترمذي (٤٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>