للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يكبر يوم الفطر من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلى (١).

الموقري ضعيف عندهم.

ومن مراسيل أبي داود عن الشعبي قال: كُنِسَ البقيع للنبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الفطر والأضحى (٢).

مسلم، عن أم عطية قالت: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نخرجهن في الفطر والأضحى العواتق والحيض وذوات الخدور، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين، قلت: يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب قال: "لتُلْبِسْها أُختُها مِنْ جِلبابها" (٣).

وقال البخاري: فيكن خلف الناس فيكبرن بتكبيرهم ويدعون بدعائهم يرجون بركة ذلك اليوم وطُهْرَتَهُ (٤).

أبو داود، عن يزيد بن حمير قال: خرج عبد الله بن بسر صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم عيد فطر أو أضحى فأنكر إبطاء الإمام، وقال: إنا قد فرغنا ساعتنا هذه، وذلك حين التسبيح (٥).

مسلم، عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر وعمر كانوا يصلون العيدين قبل الخطبة (٦).

وعن جابر بن عبد الله قال: شهدت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم العيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة، ثم قام متوكئًا على بلال، فأمر بتقوى الله عز وجل وحث على طاعته ووعظ الناس وذكرهم، ثم مضى حتى أتى


(١) رواه الدارقطني (٢/ ٤٤).
(٢) المراسيل (ص ٩٦).
(٣) رواه مسلم (٨٩٠) والبخاري (٣٢٤ و ٣٥١ و ٩٧٤ و ٩٨٠ و ١٦٥٢).
(٤) رواه البخاري (٩٧١).
(٥) رواه أبو داود (١١٣٥).
(٦) رواه مسلم (٨٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>