للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسلم، عن عبد الله بن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قرأ {وَالنَّجْمِ} فسجد فيها وسجد من كان معه، غير أن شيخًا أخذ كفًا من حصى أو تراب فرفعه إلى جبهته وقال: يكفيني هذا، قال: قال عبد الله: لقد رأيته بعد قتل كافرًا (١).

وعن أبي رافع قال: صليت مع أبي هريرة صلاة العتمة فقرأ: {إِذا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (١)} فسجد فيها، فقلت ما هذه السجدة؟ فقال: سجدت بها خلف أبي القاسم - صلى الله عليه وسلم -، فلا أزال أسجد فيها حتى ألقاه (٢).

وعن أبي هريرة قال: سجدنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في {إِذا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}، و {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} (٣).

النسائي، عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سجد فى ص وقال: "سجَدَهَا دَاودَ تَوبةَ" وَنَسجدهَا شُكْرًا" (٤).

أبو داود، عن أبي سعيد الخدري قال: قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المنبر ص، فلما بلغ السجدة نزل فسجد وسجد الناس معه، فلما كان يوم آخر قرأها فلما بلغ السجدة تَشَزَّنَ الناس للسجود، فقال رسول الله [النبي]- صلى الله عليه وسلم -: "إنَّما هِيَ تَوبةُ نَبِيٍّ وَلَكنِّي رَأيتكُمْ تَشزنْتُمْ للسجودِ" فنزل فسجد وسجدوا (٥).

مسلم، عن عطاء بن يسار أنه سأل زيد بن ثابت عن القراءة مع الإمام فقال: لا قراءة مع الإمام في شيء، وزعم أنه قرأ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، {وَالنَّجْمِ إِذا هَوَى} فلم يسجد (٦).


(١) رواه مسلم (٥٧٦).
(٢) رواه مسلم (٥٧٨) وعنده "فلا أزال أسجدها" وفي رواية أخرى "فلا أزال أسجد فيها حتى ألقاه" فهو مركب من روايتين.
(٣) رواه مسلم (٥٧٨).
(٤) رواه النسائي (٢/ ١٥٩).
(٥) رواه أبو داود (١٤١٠).
(٦) رواه مسلم (٥٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>