للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فيصلِّي عَليهَا، فليسَ لَهْ أَنْ يَرجعَ حتَّى يستأمرَ أَهْلَ الجنازةِ" (١).

أبو سفيان لا يحتج به عندهم وقبله في الإسناد من هو أضعف منه.

وقد رواه عمرو بن عبد الجبار من حديث أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم يتابع عليه خرجه العقيلي (٢).

مسلم، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أَسْرِعُوا بِالجنَازَةِ فَإِنْ كانتَ صالحةً قَرّبتُمُوهَا إِلَى الخَيرِ، وإنْ كانَت غيرَ ذَلِكَ كانَ شرًّا تَضعونَهُ عنْ رِقابِكُمْ" (٣).

النسائي، عن بكرة قال: لقد رأيتنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وإنا لنكاد نرمل بالحجارة رملًا (٤).

النسائي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا وُضِعَتِ الجِنَازَةُ فاحتمَلَهَا الرِّجَالُ عَلى أعنَاقِهِمْ، فإنْ كانَت صالحةً قالتْ: قَدِّمُونِي، وإِنْ كانتْ غير صالحةٍ قالتْ: يَا وَيلَهَا أينَ تذهبونَ بِهَا يسمعُ صوتَهَا كُلُّ شَيءٍ إلَّا الإِنْسَانَ، وَلَوْ سمِعَها إنسانٌ لَصعِقَ" (٥).

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن الحسن قال: أدركت أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم يستحبون خفض الصوت عند الجنازة وعند قراءة القرآن وعند القتال (٦).


(١) رواه البزار (١١٤٤ كشف الأستار) وعنده "حتى يستأذنوها" ورواه أبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ٨٨) وفي إسناده عمرو بن عبد الغفار اتهم.
(٢) رواه العقيلي (٣/ ٢٨٧).
(٣) رواه مسلم (٩٤٤) والبخاري (١٣١٥) وغيرهما.
(٤) رواه النسائي (٤/ ٤٣) وابن أبي شيبة (٣/ ٢٨١) وأحمد (٥/ ٣٧) والحاكم (١/ ٣٥٥) وابن حبان (٣٩٤٤).
(٥) رواه النسائي (٤/ ٤١) والبخاري (١٣١٤ و ١٣١٦ و ١٣٨٠) وأحمد (٣/ ٤١ و ٥٨) وابن حبان (٣٠٣٨ و ٣٠٣٩) والبيهقي (٤/ ٢١) والبغوي (١٤٨٢).
(٦) رواه عبد الرزاق (٦٢٨١) وعنده "عند الجنائز".

<<  <  ج: ص:  >  >>