للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بين المقابر عليّ نعلان، إذ ناداني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "يَا صاحبَ السِّبْتيتَيْنِ إِذَا كُنْتَ في مِثْلِ هَذا المكانِ فَاخْلَعْ نَعلَيْكَ" قال: فخلعتهما (١).

مسلم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لأَنْ يجلسَ أَحدُكُمْ عَلَى جَمْرَةٍ فتحرقُ ثِيَابَهُ فَتَخلُص إِلى جلدِهِ خيرٌ لَهُ منْ أَنْ يَجلسَ عَلَى قَبْرٍ" (٢).

وعن جابر بن عبد الله قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يجصص القبر وأن يقعد عليه، وأن يبنى عليه (٣).

وقال الترمذي: عن جابر أيضًا نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تجصص القبور وأن يكتب عليها، وأن تبنى وأن توطأ (٤).

وقال: حديث حسن صحيح.

مالك، عن أبي الرجال عن عمرة أنه سمعها تقول: لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المختفي والمختفية، يعني نَبَّاشَ القبور (٥).

قال أبو عمر: وصله يحيى الوحاظي وعبد الله بن عبد الوهاب كلاهما عن مالك عن أبي الرجال عن عمرة عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (٦).

أبو داود، عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "كَسْرُ عظمِ الميتةِ ككسرِهِ حَيًّا" (٧).

مسلم، عن عامر بن ربيعة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِذَا رأَى أحدُكُمُ الجنازةَ


(١) لم أر هذه الرواية عند النسائي ولا ذكرها صاحب تحفة الأشراف. وانظر مسند أحمد (٥/ ٨٣ - ٨٤ و ٨٤) والمعجم الكبير (١٢٣٠) للطبراني وسنن البيهقي (٤/ ٨٠).
(٢) رواه مسلم (٩٧١).
(٣) رواه مسلم (٩٧٠).
(٤) رواه الترمذي (١٠٥٢).
(٥) رواه مالك (١/ ١٨٥).
(٦) التمهيد (١٣/ ١٢٩ - ١٣٠).
(٧) رواه أبو داود (٣٢٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>