للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لَكَ" فقيل له: يا رسول الله ألَه خاصة أم للناس عامة؟ قال: "لَكُمْ عَامةً" (١).

النسائي، عن عبد الله بن عمرو قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ اللهَ لاَ يَرضَى لعبدِهِ المؤمِنِ إِذَا ذَهبَ بِصَفِيَّهِ مِنْ أهلِ الأرضِ فصبرَ واحتسبَ وقالَ ما أُمِرَ بِهِ بثوابٍ دونَ الجنّةِ" (٢).

مسلم، عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "مَا مِنْ مسلمٍ تُصيبهُ مصيبةً، فيقولُ: مَا أمرَهُ اللهُ عَزَّ وجلَّ إِنّا لله وإنّا إِلَيْهِ راجعونَ، اللَّهُمَّ أجرني في مصيبتِي وأَخْلِفْ لِي خَيرًا مِنهَا، إلا أخلفَ اللهُ لَهُ خيرًا مِنْهَا" قالت: فلما مات أبو سلمة قلت: أي المسلمين خير من أبي سلمة؟ أول بيت هاجر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم إني قلتها فأخلف الله لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قالت: أرسل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حاطب بن أبي بلتعة يخطبني له، فقلت: إن لي بنتًا وأنا غيور، فقال: "أَمَّا ابنتَها فندعُو اللهَ أَنْ يُغنِيهَا عَنْهَا، وَأَدْعُو اللهَ أَنْ يُذهِبَ بِالغَيْرة" (٣).

وفي طريق أخرى: ثم عزم الله لي فقلتها، قالت: فتزوجت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٤).

وذكر الدارقطني عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَوتُ الغريبِ شَهادةٌ".

ذكره في كتاب العلل في حديث ابن عمر وصححه (٥).


(١) ورواه ابن أبي شيبة في المصنف (٣/ ٣٥٤) وأحمد (٣/ ٤٣٦ و ٥/ ٣٤ - ٣٥ و ٣٥) والنسائي (٤/ ٢٢ - ٢٣) وغيرهم.
(٢) رواه النسائي (٤/ ٢٣).
(٣) رواه مسلم (٩١٨).
(٤) هو رواية من الحديث (٩١٨) قبله.
(٥) قال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (١/ ٧٨ - ٧٩) بخط حمدي عبد المجيد =

<<  <  ج: ص:  >  >>