للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابْنتكَ" فأنكحني، وقال لمحمية: "أَصدقْ عَنهُمَا مِنْ الخُمسِ كَذَا وَكَذَا" (١).

وفي لفظ آخر: "إِنْ هَذِهِ الصَّدَقَاتَ إِنَّمَا هِيَ أوساخُ النَّاسِ وَإنَّهَا لاَ تحلُّ لِمُحَمدٍ ولَا لآلِ مُحمدٍ" (٢).

وعن أبي هريرة قال: أخذ الحسن تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كخْ كخْ ارمِ بِها أَمَا عَلمتَ أَنَّا لاَ نَأكلُ الصَّدقةَ" (٣).

البخاري، عن أبي هريرة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أتي بطعام سأل عنه أصدقة أم هدية، فإن قيل صدقة قال لأصحابه: "كُلُوا" ولم يأكل معهم، وإن قيل هدية ضرب بيده فأكل معهم (٤).

النسائي، عن أبي رافع أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استعمل رجلًا من بني مخزوم على الصدقة، فأراد أبو رافع أن يتبعه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ الصّدقةَ لاَ تحلُّ لَنَا وإِنّ مَولَى القومِ مِنهُمْ" (٥).

أبو داود، عن ابن عباس قال: بعثني أبي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في إبل أعطاها إياه من الصدقة (٦).

زاد في طريق آخر أي يبدلها (٧).

مسلم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا مِنْ يَومٍ يصبحُ العبادُ


(١) رواه مسلم (١٠٧٢).
(٢) هو رواية من الحديث (١٠٧٢) قبله.
(٣) رواه مسلم (١٠٦٩) والبخاري (١٤٩١).
(٤) رواه البخاري (٢٥٧٦) ومسلم (١٠٧٧).
(٥) رواه النسائي (٥/ ١٠٧).
(٦) رواه أبو داود (١٦٥٣).
(٧) رواه أبو داود (١٦٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>