للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويروى بإسناد آخر إلى أبي هريرة فيه ابن لهيعة عن قيس مولى نجيب ولا يصح أيضًا، ولفظه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أرخص في قبلة الصائم للشيخ ونهى عنها الشاب.

وبإسناد آخر إلى أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - يرويه عثمان بن مقسم البري عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة. ذكره أبو أحمد (١).

عثمان قد تقدم ذكره، وذكره ابن لهيعة.

وذكر الدارقطني عن أبي يزيد الضبي عن ميمونة بنت سعد قالت: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن رجل قبل امرأته وهما صائمان، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَفَطرا جَمِيعًا معًا" (٢).

قال: لا يثبت هذا وأبو يزيد غير معروف.

وذكر أبو أحمد من حديث عمر بن حمزة بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن سالم عن ابن عمر عن عمر قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المنام وهو لا ينظرني، فقلت يا رسول الله ما لك لا تنظرني؟ قال: "أَنتَ الَّذِي تُقبِّلُ وأنتَ صَائِمٌ" فقلت: إني لا أعود أقبل وأنا صائم (٣).

عمر بن حمزة ضعفه يحيى بن معين والنسائي.

وقال فيه أحمد بن حنبل: أحاديثه مناكير.

وهذا الحديث ذكره أبو بكر البزار أيضًا (٤).

أبو داود، عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها (٥).


(١) رواه أبو أحمد بن عدي في الكامل (٥/ ١٨٠٧).
(٢) رواه الدارقطني (٢/ ١٨٣ - ١٨٤).
(٣) رواه أبو أحمد بن عدي في الكامل (٥/ ١٦٧٩).
(٤) رواه أبو بكر البزار (١٠١٨ كشف الأستار).
(٥) رواه أبو داود (٢٣٨٦) وابن خزيمة (٢٠٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>