للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد رواه حماد بن خالد عن أسامة بن زيد عن أبيه بهذا، وإنما يعرف من حديث عبد الرحمن بن زيد.

مسلم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "منْ نَسِيَ وهوَ صائمٌ فَأكلَ أَوْ شربَ فليتمَّ صَومَهُ، فَإنّما أطعَمهُ اللهُ وسقَاهُ" (١).

الدارقطني، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا أكلَ الصائمُ نَاسِيًا أَوْ شَرِبَ نَاسِيًا فَإنّما هُوَ رِزقٌ ساقَهُ اللهُ إليهِ وَلا قَضَاءَ عَليهِ" (٢).

قال في إسناده: إسناد صحيح وكلهم ثقات.

وقال في طريق أخرى: "منْ أفطر منْ شَهْرِ رَمضَانَ نَاسيًا فَلاَ قَضَاءَ عَليهِ وَلا كَفّارةً" (٣).

وهو صحيح أيضًا، ذكر الحديثين في كتاب السنن.

وذكر عن أنس بن مالك عن أبي طلحة أنه كان يأكل البرد وهو صائم، ويقول: ليس بطعام ولا شراب.

قال: يرويه قتادة وحميد عن أنس موقوفًا، وخالفهما علي بن زيد فرواه عن أنس وقال: فأخبرت النبي - صلى الله عليه وسلم - بذلك، فقال: "خُذْ عنْ عمتِكَ" (٤).

قال: الموقوف هو الصحيح.

النسائي، عن عائشة أنها صامت في رمضان فأجهدت، فأمرها النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تفطر.

زاد في أخرى أن تقضي مكانه يومين.


(١) رواه مسلم (١١٥٥) والبخاري (١٩٣٣ و ٦٦٦٩) وأبو داود (٢٣٩٨) والترمذي (٧٢١).
(٢) رواه الدارقطني (٢/ ١٧٨).
(٣) رواه الدارقطني (٢/ ١٧٨).
(٤) روى المرفوع أبو يعلى (١٤٢٤ و ٣٩٩٩) والبزار (١٠٢١ كشف الأستار) والموقوف رواه أحمد (٣/ ٢٧٩) والبزار (١٠٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>