للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومحمد بن أبي ليلى سيئ الحفظ، ضعيف الحديث تركه البخاري.

مسلم، عن ابن عباس أن امرأة أتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إن أمي ماتت وعليها صوم شهر، فقالت: "أَرأيتِ لَو كَانَ عَلَيهَا دينٌ أَكنتِ تقضيِنَهُ؟ " قالت: نعم، قال: "فَدينُ اللهِ أحقُّ بالقضاءِ" (١).

في طريق آخر: صوم نذر أفاصوم عنها، وفيها: "فصُومي عنْ أُمِّكِ" (٢).

وعن عائشة قالت: إن كانت إحدانا لتفطر في زمان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فما تقدر على أن تقضيه مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى يأتي شعبان (٣).

في هذا الحديث عن يحيى بن سعيد الشغل برسول الله أو من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٤).

ذكر الدارقطني عن قيس بن الأسود عن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان لا يرى بأسًا بقضاء شهر رمضان في عشر ذي الحجة.

تفرد بروايته إبراهيم بن إسحاق الصيني عن قيس بن الربيع عن الأسود بن القيس عن أبيه عن عمر مرفوعًا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - (٥).

وخالفه شعبة والثوري وإسرائيل وسلام بن أبي مطيع وشريك، فرووه عن الأسود بن قيس عن أبيه عن عمر قوله موقوفًا.

وذكر الدارقطني أيضًا عن الحارث عن علي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لاَ تقضِ رمضانَ فِي عشرِ ذي الحجّةِ، ولا تعمدنَّ صَوْمَ يومِ الجُمعةِ، وَلاَ تحتجمْ وأنتَ قائمٌ، وَلاَ تدخلِ الحمامَ وأنتَ صَائِمٌ" (٦).


(١) رواه مسلم (١١٤٨).
(٢) هو رواية من الحديث (١١٤٨).
(٣) رواه مسلم (١١٤٦).
(٤) رواه مسلم (١١٤٦).
(٥) العلل (٢/ ٢٠٢ - ٢٠٣) للدارقطني.
(٦) العلل للدارقطني (٣/ ١٧٥ - ١٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>