للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النسائي، عن أبي بن كعب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان، فسافر عامًا فلم يعتكف، فلما كان العام المقبل اعتكف عشرين (١).

وفي رواية: عشرين ليلة.

مسلم، عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفه وأنه أمر بخبائه فضرب أراد الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، فأمر زينب بخبائها فضرب وأمر غيرها من أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - بخبائها فضرب، فلما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الفجر نظر فإذا الأخبئة فقال: "آلْبِرَّ تُرِدْنَ" فقوض وترك الاعتكاف في شهر رمضان حتى اعتكف في العشر الأول من شوال (٢).

وعنها قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا اعتكف يدني إليَّ رأسه فأرجله، وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان (٣).

النسائي، عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأتيني وهو معتكف في المسجد فيتكئ على عتبة باب حجرتي فأغسل رأسه وأنا في حجرتي وسائره في المسجد (٤).

أبو داود، عن عائشة أنها قالت: السنة على المعتكف أن لا يعود مريضًا ولا يشهد جنازة ولا يمس امرأة ولا يباشرها، ولا يخرج لحاجة إلا لما لا بد منه، ولا اعتكاف إلا بصوم، ولا اعتكاف إلا في المسجد الجامع (٥).


(١) رواه النسائي في الاعتكاف من الكبرى كما في تحفة الأشراف (١/ ٣٩).
(٢) رواه مسلم (١١٧٣).
(٣) رواه مسلم (٢٩٧).
(٤) رواه النسائي في الاعتكاف من الكبرى كما في تحفة الأشراف (٢/ ٥٧) وأحمد (٦/ ٨٦).
(٥) رواه أبو داود (٢٤٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>