للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو داود: ليس هذا الحديث بالقوي.

الترمذي، عن أبي ذر قال: صمنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم يصل بنا حتى بقي سبع من الشهر، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، ثم لم يقم بنا في السادسة، وقام بنا في الخامسة حتى ذهب شطر الليل، فقلنا: يا رسول الله لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه. فقال: "إنَّهُ منْ قَامَ مَعَ الإِمامِ حتَّى ينصرفَ كُتِبَ لَهُ قَيامُ ليلةٍ" ثم لم يصل بنا حتى بقي ثلاث من الشهر فصلى بنا في الثالثة، ودعا أهله ونسائه وقام بنا حتى تخوفنا الفلاح، قيل: وما الفلاح؟ قال: السحور (١).

قال: حديث حسن صحيح.

مسلم، عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل العشر أحيى الليل وشَدَّ المئزر وأيقظ أهله (٢).

وذكر أبو أحمد من حديث عمرو بن أبي عمرو عن المطلب عن عائشة أنها قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل رمضان شد مئزره فلم يأو إلى فراشه حتى ينسلخ رمضان (٣).

حديث مسلم أصح إسنادًا من هذا وأجل.

تم كتاب الصيام والاعتكاف


(١) رواه الترمذي (٨٠٦).
(٢) رواه أبو داود (١٣٧٦).
(٣) رواه أبو أحمد بن عدي في الكامل (٥/ ١٧٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>