للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مسلم، عن نافع أن ابن عمر، كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى حتى يصبح ويغتسلى ثم يدخل مكة نهارًا، ويذكر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان فعله (١).

الدارقطني عن ابن عمر قال: إن من السنة أن يغتسل إذا أراد أن يحرم، وإذا أراد أن يدخل مكة (٢).

الترمذي، عن زيد بن ثابت أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - تجرد لإهلاله واغتسل (٣).

قال: هذا حديث حسن غريب.

مسلم، عن عائشة قالت: طيبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لِحُرْمِهِ حين أحرم ولحله قبل أن يطوف بالبيت (٤).

وعنها قالت: كنت أطيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل أن يحرم ويوم النحر قبل أن يطوف بالبيت (٥).

وعنها قالت: أنا طيبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند إحرامه ثم طاف في نسائه ثم أصبح محرمًا (٦).

وعنها قالت: كأني انظر إلي وبيض الطيب في مفرق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو محرم (٧).

وقال النسائي: بعد ثلاث وهو محرم (٨).


(١) رواه مسلم (١٢٥٩).
(٢) رواه الدارقطني (٢/ ٢٢٠).
(٣) رواه الترمذي (٨٣٠).
(٤) رواه مسلم (١١٨٩).
(٥) رواه مسلم (١١٩١).
(٦) رواه مسلم (١١٩٢).
(٧) رواه مسلم (١١٩٠).
(٨) رواه النسائي (٥/ ١٤٠ و ١٤٠ - ١٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>