للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأمر أصحابه أن يطوفوا بالبيت وبين الصفا والمروة، ثم يقصروا من رؤوسهم، ثم يحلوا، ذلك لمن لم يكن معه بدنة قلدها، ومن كان معه امرأته

فهي له حلال والطيب والثياب (١).

أبو داود، عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم -لبد رأسه بالعسل (٢).

النسائي، عن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عن أبيه أنه خرج حاجًا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حجة الوداع ومعه امرأته أسماء بنت عميس الخثعمية، فلما كانوا بذي الحليفة ولدت أسماء محمد بن أبي بكر، فأتى أبو بكر الصديق النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره، فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يأمرها أن تغتسل ثم تهل بالحج وتصنع ما يصنع الناس إلا أنها لا تطوف بالبيت (٣).

زاد أبو داود: وترجل (٤).

محمد بن أبي بكر لم يسمع من أبيه مات أبو بكر ومحمد ابن عامين وسبعة أشهر وأربعة أيام. ذكر هذا أبو محمد بن حزم.

ولمسلم عن جابر في حديثه الطويل قال: ولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر، وأرسلت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كيف أصنع؟ قال: "اغتَسِلِي واستشعِري بثوبٍ وأَحرمِي" (٥).

وعن ابن عمر أن رجلًا سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يلبس المحرم من الثياب؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تلبسوا القُمُصَ ولا العمائمَ ولا السراويلاتَ ولا البرانسَ ولا الخِفافَ إِلَّا أحد لا يجدُ النعلينَ فَلْيَلْبَسِ الخفّينِ وليقطعهمَا أسفلَ


(١) رواه البخاري (١٥٤٥ و ١٦٢٥ و ١٧٣١).
(٢) رواه أبو داود (١٧٤٨).
(٣) رواه النسائي (٥/ ١٢٧ - ١٢٨).
(٤) لم نر هذا عند أبي داود.
(٥) رواه مسلم (١٢١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>