للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: "الطوافُ عندَ البيتِ مثلُ الصلاةِ إلَّا أَنّكُمْ تتكلمونَ فيهِ، فمنْ تكلّمَ فَلا يتكلمْنَ إِلّا بخيرٍ" (١).

أوقفه غير عطاء.

البخاري، عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر وهو يطوف بالكعبة بإنسان ربط يده إلى إنسان بسير أو بخيط أو بشيء غير ذلك، فقطعه النبي - صلى الله عليه وسلم - بيده ثم قال: "قُدْ بيدِهِ" (٢).

أبو داود، عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّما جُعِلَ الطوافُ بالبيتِ وبينَ الصفا والمروةَ ورميُ الجمارِ لإقامةِ ذكرِ اللهِ" (٣).

النسائي، عن جبير بن مطعم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يَا بَني عبدَ منافٍ لَا تمنعنَ أحَدًا طافَ بهذا البيتِ وصلّى أَي ساعةٍ شاءَ منْ ليلٍ أَو نهارٍ" (٤).

الترمذي، عن يعلى ابن أمية أن النبي - صلى الله عليه وسلم - طاف بالبيت مضطجعًا وعليه برد (٥).

قال: حديث حسن صحيح.

خرجه [أبو داود] (٦).

أبو داود من حديث عبد الله بن عثمان بن خيثم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه اعتمروا من الجعرانة ورملوا وجعلوا أرديتهم تحت آباطهم قذفوها على عواتقهم اليسرى (٧).


(١) رواه الترمذي (٩٦٠).
(٢) رواه البخاري (١٦٢٠).
(٣) رواه أبو داود (١٨٨٨).
(٤) رواه النسائي (١/ ٢٨٤ و ٥/ ٢٢٣).
(٥) رواه الترمذي (٨٥٩).
(٦) رواه أبو داود (١٨٨٣).
(٧) رواه أبو داود (١٨٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>