للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وزاد في طريق أخرى: وأنا شيخ كبير (١).

مسلم، عن ابن عباس قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظهر بذي الحليفة، ثم دعا بناقته فأشعرها في صفحة سنامها الأيمن وسلت الدم، وقلدها نعلين ثم ركب راحلته، فلما استوت به على البيداء أهلّ بالحج (٢).

ذكر أبو محمد بن حزم أن هذه الصلاة كان في اليوم الثاني من خروجه عليه السلام من المدينة. ذكر ذلك في حجة الوداع.

وقال أبو داود: ثم سلت الدم بيده.

وذكر أبو عمر من حديث ابن علية أسنده إلى ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أشعر بدنة من الجانب الأيسر.

قال أبو عمر: هذا عندي حديث منكر من حديث ابن عباس، والصحيح يعني حديث مسلم عن ابن عباس، قال: ولا يصح عنه غيره.

مسلم، عن عائشة قالت فتلت قلائد بدن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيديَّ، ثم أشعرها وقلدها، ثم بعث بها إلى البيت وأقام بالمدينة فما حرم عليه شيء كان له حِلًّا" (٣).

وفي رواية: بعث بها مع أبي (٤).

وفي أخرى: قلائد من عهن (٥).

وعنها قالت: أهدى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرة إلى البيت غنمًا فقلدها (٦).


(١) هو في نفس طريق سعيد بن جبير.
(٢) رواه مسلم (١٢٤٣).
(٣) رواه مسلم (١٣٢١).
(٤) هو رواية من الحديث (١٣٢١) قبله.
(٥) انظر ما قبله.
(٦) انظر ما قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>