للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رسول الله أهديت نجيبًا، فأعطيت بها ثلاث مائة دينار أفأبيعها وأشتري بثمنها بدنًا؟ قال: "لاَ أنحرها إِيّاهَا" (١).

جهم لا يعلم له سماع من سالم.

وعن أبي الزبير عن جابر وعن عبد الرحمن بن سابط أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه كانوا ينحرون البدنة معقولة اليد اليسرى قائمة على ما بقي من قوائمها (٢).

أبو داود، عن عبد الله بن الحارث الأزدي قال: سمعت غرفة بن الحارث الكندي قال: شهدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع وأُتِيَ بالبدن، فقال: "ادعُوا لِي أَبَا الحسنِ" فدعي له علي فقال: "خُذْ بأسفلِ الحربةِ" وأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم طعنا بها في البدن، فلما فرغ ركب بغلته وأردف عليًا رحمة الله عليه (٣).

حديث جابر في نحر النبي - صلى الله عليه وسلم - أكثر البدن ونحر علي ما بقي أصح إسنادًا من هذا، وقد تقدم في باب حجة النبي - صلى الله عليه وسلم -.

ومن مراسيل أبي داود عن عطاء الخراساني عن ابن عباس قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: علي بدنة وأنا موسر لها ولا أجد؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اذْبح سبعَ شِيَاهِ" (٤).

وصله يحيى بن الحجاج عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس والصحيح مرسل.


(١) رواه أبو داود (١٧٥٦).
(٢) رواه أبو داود (١٧٦٧).
(٣) رواه أبو داود (١٧٦٦).
(٤) رواه أبو داود في المراسيل (ص ١٢٦) وكما في تحفة الأشراف (٥/ ١٠٣) ورواه ابن ماجه (٣١٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>