للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واشترطِي وقولي اللَّهمَّ محلِّي حيثُ حبستَنِي" وكانت تحت المقداد بن الأسود (١).

زاد ابن عباس: فأدركت (٢).

وقال الترمذي: "وقولِي لبيكَ اللَّهمَّ لبيكَ محلِّي منَ الأرضِ حيثُ تُجلسنِي" (٣).

وزاد النسائي: "فإنّ لكِ عَلى ربِّكِ مَا استَثْنَيتِ" (٤).

مسلم، عن ابن عمر أنه أراد الحج عام نزل الحجاج بابن الزبير، فقيل له: إن الناس كائن بينهم قتال، وإنا نخاف أن يصدوك فقال: لقد كان لكم في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسوة حسنة، أصنع كما صنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، إني أشهدكم أني قد أوجبت عمرة، ثم خرج حتى إذا كان بظاهر البيداء قال: ما شأن الحج والعمرة إلا واحدُ، اشهدوا أني قد أوجبت حجًا مع عمرتي وأهدى هديًا اشتراه بقُدَيْدٍ، ثم انطلق يهل بهما جميعًا، حتى قدم مكة، فطاف بالبيت وبالصفا والمروة، ولم يزد على ذلك ولم ينحر، ولم يحلق، ولم يقصر، ولم يحلل من شيء حرم منه، حتى كان يوم النحر فنحر وحلق، ورأى أن قد قضى طواف الحج والعمرة بطوافه الأول، وقال ابن عمر: كذا فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٥).

النسائي، عن ناجية بن جندب الأسلمي أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - حين صد النبي، فقال: يا رسول الله ابعث معي فأنا أنحره قال: "وَكيفَ؟ " قال: آخذ به أودية لا يقدر عليه، قال: فدفعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليه فانطلق به حتى نحره في الحرم (٦).


(١) رواه مسلم (١٢٠٧).
(٢) رواه مسلم (١٢٠٨).
(٣) رواه الترمذي (٩٤١).
(٤) رواه النسائي (٥/ ١٦٧).
(٥) رواه مسلم (١٢٣٠).
(٦) رواه النسائي في الحج من الكبرى كما في تحفة الأشراف (٩/ ٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>