للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحليفة فصلى بها، وكان عبد الله بن عمر يفعل ذلك (١).

وعن عبد الله بن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتى وهو في معرسه من ذي الحليفة في بطن الوادي فقيل له: "إِنَّكَ ببطحاءٍ مباركةٍ".

قال موسى بن عقبة: وقد أناخ بنا سالم بالمناخ من المسجد الذي كان عبد الله ينيخ به يتحرى معرس النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو أسفل من المسجد الذي ببطن الوادي بينه وبين القبلة وسطًا من ذلك (٢).

البخاري، عن أبي إسحاق السَّبيعي عن زيد بن أرقم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - غزا تسع عشرة غزوة، وأنه حج بعدما هاجر حجة واحدة لم يحج غيرها حجة الوداع، قال أبو إسحاق: وبمكة أخرى (٣).

مسلم، عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل الكعبة هو وأسامة وبلال وعثمان بن طلحة الحجبي فأغلقها عليه ثم مكث فيها، قال ابن عمر: فسألت بلالًا حين خرج: ما صنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: جعل عمودين عن يساره وعمودًا عن يمينه وثلاثة أعمدة وراءه، وكان البيت يومئذ على ستة أعمدة ثم صلى (٤).

وعنه في هذا الحديث: ونسيت أن أسأله كم صلى (٥).

زاد البخاري: واستقبل بوجهه الذي يستقبلك حين تلج البيت قال: ونسيت أن أسأله: كم صلى؟ وعند المكان الذي صلى فيه مرمرة حمراء (٦).

وفي أخرى بينه وبين الجدار الذي قبل وجهه قريبًا من ثلاث أذرع (٧).


(١) هو رواية من الحديث (١٢٥٧).
(٢) رواه مسلم (١٣٤٦).
(٣) رواه البخاري (٤٤٠٤).
(٤) رواه مسلم (١٣٢٩).
(٥) هو رواية من الحديث (١٣٢٩) قبله.
(٦) رواه البخاري (٤٤٠٠).
(٧) رواه البخاري (١٥٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>