للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكر النسائي أيضًا عن عبد الله بن محيريز عن عبد الله بن السعدي عن محمد بن حبيب المصري قال: أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. . . . . فذكر مثله (١).

قال أبو عبد الرحمن النسائي: محمد بن حبيب لا أعرفه.

وقال ابن أبي حاتم: محمد بن حبيب قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسألته عن الهجرة، روى عنه عبد الله بن السعدي وأبو ادريس الخولاني. لم يزد على هذا (٢).

وذكر أبو بكر البزار من حديث ثوبان عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (٣).

وفي إسناده يزيد بن ربيعة وهو كثير الخطأ ضعيف، ولا سيما في حديث ثوبان.

وذكر النسائي من حديث عبد الرحمن بن عوف عن أبي هند البجلي قال: قال معاوية: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لاَ تنقطعُ الهجرةُ حتَّى تنقطعَ النبوةُ، ولا تنقطعُ النبوةُ حتَّى تطلعَ الشَّمسُ من قِبَلِ المغربِ" (٤).

أبو هند ليس بالمشهور.

مسلم، عن أبي هريرة قال: شهدنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حنينًا، فقال لرجل ممن يدعي بالإسلام: هَذَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ، فلما حضرنا القتال قاتل الرجل قتالًا شديدًا فأصابته جراحة، فقيل: يا رسول الله الذي قلت آنفًا أنه من أهل النار فإنه قاتل اليوم قتالًا شديدًا، وقد مات، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إِلى النَّار" فكاد بعض المسلمين أن يرتاب، فبينما هم على ذلك إذ قيل إنه لم يمت، ولكنَّ به جراحًا


(١) رواه النسائي فى السير من الكبرى كما فى تحفة الأشراف (٨/ ٣٥٦) والبزار (١٧٤٨ كشف الأستار).
(٢) الجرح والتعديل (٦/ ٢٢٥) لابن أبي حاتم.
(٣) رواه البزار (١٧٤٩ كشف الأستار).
(٤) رواه النسائي في السير من الكبرى كما في تحفة الأشراف (٨/ ٤٥٤) وأبو داود (٢٤٧٩) وأحمد (٤/ ٩٩) والدارمي (٢٥١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>