للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للأمناءِ ويلٌ للعرفاءِ ليتمنينَ أقوامٌ يومَ القيامةِ أنَّ ذوائبَهُمْ كانَتْ معلقةً بالثّرَيا يتذبذبُونَ بينَ السماءِ والأرضِ وإنّهُمْ لَمْ يَلوا عملًا" (١).

مسلم، عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يَا عبدَ الرَّحمنِ بن سمرةَ لا تسل الإمارةَ فَإنَّكَ إِنْ أُعطيتُها عنْ مسألةِ وكلتَ إليهَا، وإِنْ أَعطيتَها عنْ غيرِ مسألةٍ أُعنتَ عَليهَا" (٢).

البخاري، عن أبي موسى الأشعري قال: دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - أنا ورجلين من قومي، فقال أحد الرجلين أمرنا يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال الآخر مثله، فقال: "إِنَّا لَا نولي هَذا منْ سألهُ ولا من حرصَ عَليهِ" (٣).

وقال النسائي في هذا الحديث: إن إخوانكم عندي من طلبه، قال: فما استعان لهما علي شيء (٤).

الترمذي، عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "منْ سكنَ الباديةَ جفا، ومنْ اتبعَ الصيدَ غَفلَ، ومن أَتى أبوابَ السلطانِ افتتنَ" (٥).

مسلم، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِنَّما الإمامُ جنةٌ، يقاتلُ منْ ورائِهِ ويتقى بهِ، فإن أمرَ بتقوى اللهِ وعدلَ كانَ لَهُ بذلكَ أجرٌ، وإنْ يأمر بغيرِهِ كانَ علَيه منْهِ" (٦).

وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ المقسطينَ عندَ اللهِ


(١) رواه أبو داود الطيالسي (٢٦٠٨).
(٢) رواه مسلم (١٦٥٢) في الأيمان والإمارة والبخاري (٧١٤٧).
(٣) رواه البخاري (٧١٤٩).
(٤) رواه النسائي في السير والقضاء من الكبرى كما في تحفة الأشراف (٦/ ٤٤٧).
(٥) رواه الترمذي (٢٢٥٧).
(٦) رواه مسلم (١٨٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>