للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وُقِيَ شرهَا فقدْ وُقِيَ وَهُوَ منَ التي تَغلبُ عليهِ منهُمَا" (١).

البخاري، عن أبي سعيد الخدري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَا بعثَ اللهُ منْ نبيٍّ ولا استخلفَ منْ خليفةِ إلَّا كانتْ لَهُ بطانةٌ تأمرُهُ بالمعروفِ وتحضهُ عليهِ، وبطانة تأمرهُ بالشرِّ وتحضهُ عليهِ، فالمعصومُ مَن عصمَ اللهُ" (٢).

مسلم، عن تميم الداري أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الدينُ النصيحةُ" ثلاثًا، قلنا لمن؟ قال: "للهِ ولكتابهِ ولرسولهِ ولأئمةِ المسلمينَ وعامّتِهِمْ" (٣).

الترمذي، عن ثوبان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّما أخافُ عَلَى أُمَّتِي الأئمةَ المضلينَ" وقال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تزالُ طائفةٌ منْ أمتِي علَى الحقِّ لا يضرهُمْ مَن خذلَهُمْ حتَّى يأتي أمرُ اللهِ" (٤).

قال: هذا حديث حسن صحيح.

مسلم، عن مجاشعِ بن مسعود قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - أبايعه على الهجرة، فقال: "إِنَّ الهجرةَ قَدْ مضتْ لأَهلِهَا، ولكنْ علَى الإسلامِ والجهادِ والخيرِ" (٥).

مسلم، عن عبادة بن الصامت قال: بايعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى أثرة علينا، وعلى أن لا ننازع الأمر أهله، وعلى أن نقول بالحق حيث ما [أينما] كنا لا نخاف في الله لومة لائم (٦).

مسلم، عن جرير بن عبد الله قال: بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على السمع


(١) رواه النسائي (٧/ ١٥٨).
(٢) رواه البخاري (٧١٩٨).
(٣) رواه مسلم (٥٥) وليس عنده "ثلاثًا".
(٤) رواه الترمذي (٢٢٣٠) وليس عنده "حسن".
(٥) رواه مسلم (١٨٦٣).
(٦) رواه مسلم (١٧٠٩) في الإمارة.

<<  <  ج: ص:  >  >>